منتخبنا الوطني بتعادل أو فوز يتأهل لكأس آسيا من بوابة المنتخب العماني اليوم

دقت الساعة.. ودقت معها قلوب الكويتيين المترقبين للقاء القمة المصيري الذي سيحل فيه منتخبنا الوطني لكرة القدم عند السابعة والنصف مساء - السادسة والنصف بتوقيت الكويت - ضيفا ثقيلا على شقيقه المنتخب العماني المستضيف في استاد مدينة السلطان قابوس الرياضية ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2011 بالدوحة.

وكما هوواضح للجميع فان منتخبنا الأزرق يخوض لقاءه بفرصتين يضمنان له التأهل للنهائيات الآسيوية وهما التعادل والفوز بعدما تصدر مجموعته الثانية حتى هذه الجولة الأخيرة برصيد 8 نقاط من فوزين على استراليا واندونيسيا بمرحلة الذهاب فيما خسر من عمان. وفي مرحلة الاياب تعادل مع استراليا واندونيسيا وتبقى له لقاء اليوم الأخير.

أما المنتخب العماني فانه يلعب بفرصة الفوز ولاشيء غيرها كونه يملك 7 نقاط فقط من تعادل مع اندونيسيا وفوز على الكويت وخسارة من استراليا بمرحلة الذهاب. وخسارة أخرى من استراليا وفوز على اندونيسيا بمرحلة الاياب.

وبغض النظر عن نتائج مواجهات المنتخبين في السنوات الماضية بمختلف البطولات ، نجد ان مواجهة اليوم لن تعتمد على تاريخ الفريقين وحتى جهوزيتهما الفنية بقدر ما ستعتمد على الجانب البدني والعضلي الذي يتطلب من اللاعبين الموازنة ببذل المجهود على مدار شوطي المباراة. ففي مثل هذه المواجهات الحساسة والمصيرية ستكون الروح حاضرة وبقوة لا سيما وان التأهل موجود والتعويض مفقود مما يؤكد على ان كل اللاعبين سيبذلون قصارى جهدهم في سبيل تحقيق نتيجة ايجابية لمنتخبهم ورفع اسم البلاد.

وفي منتخبنا الوطني نرى ان الجهوزية موجودة وبقوة على جميع الصعد ، فبعد معسكر تدريبي ناجح في الامارات تخلله لقاءان تجريبيان الأول تعادل فيه الأزرق مع المنتخب السوري 1/1 قبل ان يتغلب في الثاني 4/1 على البحرين يتبين لنا ان الجانب الفني وتحديدا المدرب الصربي غوران قد جنى ثماره من خلال النتائج والتصريحات التي أطلقها سلفا وأشاد فيها بالمستوى العام. وعلى الصعيد الاداري لا يقل نجاح ادارة المنتخب عن الجهاز الفني حيث انه هوالآخر كان قد وفر للاعبين المناخ المناسب والمطلوب لمثل هذه المباريات الحساسة من خلال دعمهم وتشجعيهم وتثقيفهم بكيفية التعامل مع الظروف الحالية بفضل خبرتهم العريقة بالملاعب وخصوصا لدى اللاعب السابق أسامة حسين مدير المنتخب حاليا. أما الجهاز الفني فكان له الدور الأكبر من خلال جهده الكبير بتجهيز اللاعبين على مدار اليوم من خلال جلسات العلاج المكثفة واشرافه على الوجبات الغذائية للاعبين.


تشكيلة غوران
=========
ومن خلال التدريبات التي أشرف عليها المدرب الصربي غوران بالمعسكر التدريبي بالاضافة للقاءين التجريبيين اللذين خاضهما الأزرق ، اتضح لنا ان منتخبنا اليوم سيلعب للفوز وتحقيق نتيجة مشرفة وليس بالدفاع والاعتماد على فرصة التعادل التي ستضمن له التأهل أيضا.

والدليل على ذلك ان الصربي غوران لم يغير من اسلوبه المعتاد 4/4/2 من أجل هذه المباراة لكي يخرج بتعادل ، بل انه سيستمر عليها مع وجود بعض الاضافات البسيطة التي ستكون لصالح اللعب الهجومي والضغط. وحتى الآن لم تتضح الصورة النهائية للتشكيلة التي سيخوض بها غوران اللقاء ، بيد انها من واقع قربنا من الفريق بالمعسكر ومن خلال متابعتنا الدقيقة للتدريبات واللقاءات الودية فاننا نتوقع ان يكون في حراسة المرمى نواف الخالدي وفي الدفاع الرباعي حسين فاضل ومساعد ندا ويعقوب الطاهر وفهد عوض. وفي الوسط طلال العامر وطلال نايف ووليد علي وعبدالله البريكي. وفي الهجوم بدر المطوع وأحمد عجب.

واذا ما لعب غوران بهذه التشكيلة فمن المؤكد ان تشكيلته لن تقل قوة عما ذكرناها سلفا لا سيما وان الصف الثاني لا يقل قوة وكفاءة في ظل وجود شهاي كنكوني وحميد القلاف وحمد العنزي وفهد العنزي ومحمد راشد وأحمد العيدان ويوسف ناصر وخالد علي ناصر وعبدالله الشمالي وحمد أمان وجراح العتيقي وصالح الشيخ وخالد خلف.

6 لاعبين خارج القائمة
============
في ظل وجوب تسجيل 18 لاعبا فقط للمباراة فان الاستبعاد سيطال 6 لاعبين من أصل الـ24 الموجودين مع الأزرق حاليا. وما زال الجهاز الفني محتاراً كثيرا بعملية التسجيل والاستبعاد في ظل تألق الجميع وتقارب مستواهم.

انشاء الله يتاهلون ويفرحونه

الله يسمع منك انشاء الله الله يوفقهم الله يعطيك العافيه

مبروك التاهل والله منتخب الكويت يستحق التاهل

انشاء الله تعالي الله يسمع منك