طلال الفهد: قرار «كاس» يتطابق مع مبادئ التكتل

عبر الشيخ طلال الفهد الرئيس المنتخب لاتحاد كرة القدم عن ارتياحه لتطابق قرار المحكمة الرياضية الدولية (كاس) مع المبادئ والقيم التي اعلنتها وتمسكت بها اندية التكتل الرياضي العشرة التي حلت مجالس الادارات المنتخبة والشرعية وتمت الاستعاضة عنها بمجالس ادارات مؤقتة ومعينة من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة. وقال الشيخ طلال الفهد في تعليقه على قرار المحكمة الرياضية الدولية الصادر بشقه المستعجل في 24 ديسمبر الجاري

والقاضي بوقف اجراء عموميتي 29 يناير و2 فبراير الخاصتين باجراء تعديلات على النظام الاساسي في الاتحاد الكويتي لكرة القدم وانتخاب مجلس الادارة وذلك لحين اصدار الحكم النهائي في القضية التي اختصم فيها الاتحاد الدولي لكرة القدم امام «كاس» بشأن الاعتراف بالانتخابات التي جرت في 15 نوفمبر الماضي وتم خلالها انتخابه رئيسا للاتحاد الكويتي،

قال في هذا الصدد «لا شك ان قرار المحكمة الدولية يعزز قناعاتنا وتمسكنا بمبادئنا التي جبلنا عليها والتي اعلناها مرارا وتكرارا، وابرزها عدم التدخل الحكومي المباشر في الشؤون والقرارات الرياضية او المساس بالصلاحيات التشريعية للجمعيات العمومية بصفتها السلطة العليا بكل منظمة رياضية محلية تنتمي الى منظمة دولية او انتخاب سلطات اتخاذ القرار في هذه المنظمات الرياضية».

واضاف قائلا «ها هي المحكمة الدولية تبطل اي تعديل مقترح على النظام الاساسي لاتحادنا المحلي، وتوقف انتخابات مجلس الادارة الجديد للاتحاد لحين التأكد من دعوانا بهذا الشأن، خصوصا ان اندية معينة حكوميا بما يخالف نظامها الاساسي والنظام الاساسي للاتحاد الدولي هي التي بعثت برسائل الى اللجنة الانتقالية التي رفعتها بدورها الى وفد الاتحاد الدولي قبل انعقاد جمعيتها العمومية الانتخابية في 15 نوفمبر 2009،

تطلب فيها الغاء تلك العمومية. وقال الشيخ طلال الفهد في تعليقه: زعم البعض هنا في الكويت، وبكل اسف، ان المنظمات الدولية سواء أكانت اتحادات او لجنة اولمبية لا علاقة لها بالاندية ولا تملك حق حمايتها من التدخل الحكومي، وهو ما يعني انهم يعترفون صراحة بقرار الحل..

والتعيين اذا كان على مستوى الاندية في الوقت الذي ندعي نحن فيه ان قرارات الحل او طرح الثقة او انهاء عمل مجالس الادارات يجب اصدارها فقط من قبل السلطة العليا، وهي الجمعيات العمومية المختصة، ولذلك وبعد ان ادركنا مدى ما يمارس على الساحة المحلية من تلاعب بالحقائق وتضليل للشعب، وخصوصا المهتم منه بالشأن الرياضي فإننا واصلنا العمل وفق لائحة النظام الاساسي المعتمدة في اتحادنا منذ ما يزيد على السنتين

والتي عملت بموجبها كل اللجان الانتقالية التي مرت على اتحادنا المحلي منذ 26 نوفمبر 2007 واتبعنا القنوات القانونية المنصوص عليها صراحة في هذه اللائحة وتوجهنا الى المحكمة الدولية للبحث عن حقوق بلدنا.. واتحادنا.. آملين في نهاية المطاف ان يسود القانون وان تحكم المحكمة الدولية لمصلحة بلدنا واتحادنا، وان يكون هذا الحكم بداية لاعادة بناء كرتنا، ولقطع الطريق امام كل المحاولات الخارجية التي اصبح اطرافها ونجومها وابطالها معروفين لاهل الكويت ويسعون للتدخل في شؤون، أو مشاكل طارئة ستنتهي سريعا بإذن الله بين ابناء وطننا الحبيب».

واسترسل الشيخ طلال الفهد في تعليقه قائلا: اود ان اطمئن ابناء الكويت وجماهيرها الرياضية وعشاق منتخبنا الوطني ان قرار المحكمة لن يكون له اي تأثير سلبي على خوض الازرق لمباراته المقبلة في التصفيات الآسيوية والتي ستجمعه مع المنتخب الاسترالي يوم 6 يناير المقبل على ارضنا الغالية، وان هذا القرار اجرائي فقط ومحدد بعدم اجراء اي تعديل او انتخابات لحين الفصل في هذه الدعوى.

وختم الشيخ طلال الفهد تعليقه قائلا: كم كنت اتمنى اللجوء الى محكمة او هيئة قضائية رياضية متخصصة ومستقلة في الكويت لانصافنا بهذا الخصوص ولكن.. وبكل اسف وبسبب عدم انشائها او اقرار قانونها فقد وجدت نفسي ملزما باللجوء الى المحكمة الرياضية الدولية في لوزان بسويسرا.

.. ولنـــا رد


● كنا نتمنى مخلصين أن ينأى الشيخ طلال الفهد بنفسه عن التصريحات، خصوصا في هذه الأيام المظلمة على رياضتنا وأن يستمر متعللا بالأوامر التي منعته من التعامل مع أجهزة الاعلام، «فالاستعانة بالصمت في بعض المواقف أبلغ من الكلام»..

ولكن الشيخ طلال قرر أن يصرح، وواجبنا كصحافة ان ننشر هذا التصريح مهما كان موقفنا منه مع جزئية أنه من حقنا أيضا تفنيد ما جاء في كلامه ليحكم القارئ على مدى دقة ما جاء سواء في التصريح أو في ردنا عليه: فأفكار الشيخ طلال له.. وكلماته عليه.. وقد يبحث أي متحدث عن اعذار لبعض النقائض.. ونحن سنحاول إصلاحها:

1 ــ يقول الشيخ طلال «وذلك لحين إصدار الحكم النهائي في القضية التي اختصم فيها الاتحاد الدولي لكرة القدم امام ــ كاس ــ بشأن الاعتراف بالانتخابات التي جرت في 15 نوفمبر الماضي».

● ونحن نقول ان من اختصم لمحكمة التحكيم الرياضية في لوزان ليس «فيفا» بل الاتحاد الكويتي لكرة القدم الذي تحدث الطاعنون باسمه رغم وجود لجنة انتقالية شرعية معينة من «فيفا» ومن طعن هم الشيخ طلال والأعضاء الأربعة في اتحاد «أبوخمسة» وعشرة أندية.. والكتاب الرسمي منشور بصفحاتنا اليوم وهو الحكم، اذ كتب فيه «في التحكيم ما بين.. الطاعنين، والاتحاد الدولي لكرة القدم.. المدعى عليه»، إذ الاتحاد الدولي لم يختصم بل هو مدعى عليه.

2ــ يقول الشيخ طلال «زعم البعض هنا في الكويت، وبكل أسف، ان المنظمات الدولية سواء كانت اتحادات أو لجنة أولمبية لا علاقة لها بالاندية ولا تملك حق حمايتها من التدخل الحكومي».

● ونحن نقول ان المحكمة الدولية قالت «في حالة عدم وجود خيار يكون ذلك طبقا للقانون في بلد الاتحاد أو الهيئة ذات الصلة بالرياضة التي صدر فيها القرار»، وما زلنا نُصرّ على ان المنظمات الدولة لا علاقة لها بالأندية، خاصة تلك التي تستمد كل ما لديها من الحكومة، والمحكمة الدولية اعادت القرار للدولة ما لم تكن بها محكمة رياضية.

3ــ يقول الشيخ طلال «واتبعنا القنوات القانونية المنصوص عليها وتوجهنا إلى المحكمة الدولية للبحث عن حقوق بلدنا واتحادنا».

● ونحن نقول «لماذا لم يستند هو على قوانين البلد ودفع التكتل للتمرد عليها.. وها هو يعترف بالتوجه إلى المحكمة الدولية، اي الاستقواء بالخارج؟» فلماذا الويل والثبور والاشارة بعظائم الامور للذين يقولون انهم استقووا بالخارج، ثم حقوق اي بلد وهو ومن معه رافضون لقوانينها ولجأوا للاستقواء بالخارج؟!

● وأخيرا، فان المحكمة الادارية في الكويت اصدرت حكما برئاسة المستشار عادل الكندري يوم الخميس 10 ديسمبر من شقين، الأول هو تأييد قرار الحل، والثاني الغاء قرار تعيين مجلس مؤقت لمدة سنة، ولم تقل المحكمة -كما جاء في كتب «الطاعنين»- إن المحاكم في الكويت ألغت قرار الهيئة!!.. ولم نر في عيوب الناس شيئا كنقص القادرين على التمام .

والله خلاص نبي نخلص من هذي القصة علشان مصلحة الكرة الكويتية

ياخوي محد يبي مصلحت الكويت لو يبون مصلحت الكويت جان اغلقو الموضوع وحلو المشاكل خله علي الله

مشكور

ياهلا وغلا