بالنظر إلى آراء مشجعي مانشستر يونايتد، فإن الالماني ميكايل بالاك، نجم تشلسي، ارتكب خطأ فادحا بحق الفرنسي باتريس ايفرا كان يستوجب من الحكم على الاقل، ايقاف اللعب وانذار لاعب «الزرق».
وبالنسبة إلى آراء جماهير تشلسي، فإن بالاك لم يقترف ما يستلزم معاقبته عليه.
المشكلة ان هدف ال«بلوز» الثاني جاء مباشرة بعد «الخطأ - المشكلة»، فكثرت التأويلات و«القال والقيل».
المهم في النهاية ان تشلسي احرز «الدرع» بفوزه على مانشستر يونايتد 4/1 بركلات الترجيح اثر انتهاء الوقت الاصلي بالتعادل 2/2.
نشير فقط إلى ان بالاك متخصص ب«سرقة الحكام»، فقد سبق له ان دفع باولو فيريرا، لاعب منتخب البرتغال، ليسجل بعدها هدف المانيا الثاني في مرمى فريق المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري آنذاك، في ربع نهائي «يورو 2008».
فهل يعتبر «اسلوب بالاك» دهاء وذكاء بالنسبة إلى المانيا وتشلسي فيما يمثل غشا وسرقة بالنسبة إلى البرتغال ومانشستر يونايتد؟
بالتأكيد، لو كان بالاك برتغاليا وفعل ما فعل او كان لاعبا في صفوف مانشستر يونايتد، لانقلبت الآية تماما.
هذه كرة القدم، تقبلها كما هي... او تقبلها كما هي أيضا!
• الزميل المعلق على اللقاء عبر «الجزيرة الرياضية» معروف عنه ثقافته العريضة في عالم «المستديرة» غير انه اصر لاكثر من «مئة مرة» على التأكيد بأن المباراة ستتوجه إلى التمديد في حال التعادل قبل ان يأكل «طقة» على رأسه عندما توجه الفريقان مباشرة بعد الدقائق التسعين الى فقرة ركلات الترجيح.
الزميل نفسه يمتاز بتحضير مثالي للمباريات التي يعلق عليها إلا انه اهتم ب«المهم» وفاته «العادي».
وكي لا ندّعي فلسفة، نشير إلى ان مباراة «الدرع» في الموسم الماضي (اي قبل نحو 365 يوما) جمعت بين مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبر وانتهت إلى تعادل سلبي قبل ان يلوذ الجانبان مباشرة ودون شوطين اضافيين، إلى ركلات الترجيح التي منحت «الشياطين الحمر» فوزا قيل انه غير مستحق 3/1.
ولا ننسى كذلك، ان مباراة «الدرع» في الموسم قبل الماضي ايضا جمعت بين مانشستر يونايتد وتشلسي وانتهت إلى التعادل 1/1 قبل ان يلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح مباشرة دون خوض شوطين اضافيين، ليفوز رجال المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون 3/صفر.
ان لم يتذكر المعلق- الذي نحترمه - التفاصيل البديهية لمباراة الدرع في الموسمين الماضيين، فهذه مصيبة، وان استمر المشاهد في تصديق كل مايقال عبر الشاشة، فهذه جريمة يستحق عليها المعلق لفتة نظر، ان لم يكن اكثر من ذلك ب«كثير».
" نقلا عن جريدة الراي الكويتية "
وبالنسبة إلى آراء جماهير تشلسي، فإن بالاك لم يقترف ما يستلزم معاقبته عليه.
المشكلة ان هدف ال«بلوز» الثاني جاء مباشرة بعد «الخطأ - المشكلة»، فكثرت التأويلات و«القال والقيل».
المهم في النهاية ان تشلسي احرز «الدرع» بفوزه على مانشستر يونايتد 4/1 بركلات الترجيح اثر انتهاء الوقت الاصلي بالتعادل 2/2.
نشير فقط إلى ان بالاك متخصص ب«سرقة الحكام»، فقد سبق له ان دفع باولو فيريرا، لاعب منتخب البرتغال، ليسجل بعدها هدف المانيا الثاني في مرمى فريق المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري آنذاك، في ربع نهائي «يورو 2008».
فهل يعتبر «اسلوب بالاك» دهاء وذكاء بالنسبة إلى المانيا وتشلسي فيما يمثل غشا وسرقة بالنسبة إلى البرتغال ومانشستر يونايتد؟
بالتأكيد، لو كان بالاك برتغاليا وفعل ما فعل او كان لاعبا في صفوف مانشستر يونايتد، لانقلبت الآية تماما.
هذه كرة القدم، تقبلها كما هي... او تقبلها كما هي أيضا!
• الزميل المعلق على اللقاء عبر «الجزيرة الرياضية» معروف عنه ثقافته العريضة في عالم «المستديرة» غير انه اصر لاكثر من «مئة مرة» على التأكيد بأن المباراة ستتوجه إلى التمديد في حال التعادل قبل ان يأكل «طقة» على رأسه عندما توجه الفريقان مباشرة بعد الدقائق التسعين الى فقرة ركلات الترجيح.
الزميل نفسه يمتاز بتحضير مثالي للمباريات التي يعلق عليها إلا انه اهتم ب«المهم» وفاته «العادي».
وكي لا ندّعي فلسفة، نشير إلى ان مباراة «الدرع» في الموسم الماضي (اي قبل نحو 365 يوما) جمعت بين مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبر وانتهت إلى تعادل سلبي قبل ان يلوذ الجانبان مباشرة ودون شوطين اضافيين، إلى ركلات الترجيح التي منحت «الشياطين الحمر» فوزا قيل انه غير مستحق 3/1.
ولا ننسى كذلك، ان مباراة «الدرع» في الموسم قبل الماضي ايضا جمعت بين مانشستر يونايتد وتشلسي وانتهت إلى التعادل 1/1 قبل ان يلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح مباشرة دون خوض شوطين اضافيين، ليفوز رجال المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون 3/صفر.
ان لم يتذكر المعلق- الذي نحترمه - التفاصيل البديهية لمباراة الدرع في الموسمين الماضيين، فهذه مصيبة، وان استمر المشاهد في تصديق كل مايقال عبر الشاشة، فهذه جريمة يستحق عليها المعلق لفتة نظر، ان لم يكن اكثر من ذلك ب«كثير».
" نقلا عن جريدة الراي الكويتية "
» mr bean-(PM GAIPO)
» Mr.Bean Best
» فــلــم مستر بــن
» فيلم الانثى والذئاب ميرفت امين
» فيلم الشيطان امراة
» فيلم امرأة وخمسة رجال
» فيلم لا تراجع و لا إستسلام
» فلم جنون الحياة كامل